Wednesday, April 9, 2008

كيف أبدأ؟

في البداية نحن في شركة فوركسجن-النرويج نرحب بجميع المستثمرين، ونوصي بشدة بقراءة بيان توضيح المخاطر المصاحبة للمتاجرة في الأسواق والبورصات العالمية قبل المضي قدما في إجراءات فتح حساب التداول.

إن أفضل طريقة للدخول في عالم التداول هي المعرفة، فالمستثمر الذي يكون مزوداً بسلاح المعرفة يكون أكثر وعيا وقابليةً في التعامل مع كافة المتغيرات والتقلبات على إختلافها وتنوعها، والتي تؤثر بشكل مباشر على حركة الأسعار في الأسواق والبورصات العالمي.

أسس وقواعد مهمة فى عالم الفوركس

العمل في سوق العملات الاجنبية - فوركس
على الرغم من ان الغرض العام هو نفسه لكن الاتجار وعمليات سوق العملات الاجنبية تختلف قليلا عن تلك الموجودة في اسواق الاوراق المالية الاخرى وهناك بعض الامور القليلة التي يجب على المستثمر في سوق العملات الاجنبية ان يعرفها مثلا بخصوص سمات البيع والشراء في سوق العملات الاجنبية من المهم ان تعرف –مثلا- ان اسعار العملات دائما ما تكون ضمن أزواج من العملات. وجميع المتاجرات لهذا السبب تنتج عن عمليات تلقائية من الشراء لعملة ما وبيع الاخرى وعندما تعمل في سوق العملات الاجنبية عليك ان تنفذ عملية متاجرة واحدة في المرة الواحدة عندما تتوقع زيادة العملة التي تشتريها في القيمة مقارنة بتلك التي تبيعها. واذا زادت قيمة العملة التي اشتريتها عليك ان تبيع العملة الاخرى حتي تثبت على ربحك. لهذا تكون المتاجرة المفتوحة (او الموقف المفتوح) عبارة عن متاجرة يكون المستثمر من خلالها قد باع او اشترى زوج من العملات لكن لم يقم بعد باعادة البيع او الشراء بالقدر المساوي حتى يغلق الموقف.

ويجب ان يكون المتجرين في العملات عارفين بالطرق التي يتم بها عرض اسعار العملات. فالعملة الاولي في الزوج تعتبر العملة الرئيسية والاخري تعتبر العملة المقابلة او عملة السعر. وفي اغلب الوقت يكون الدولار الامريكي هو العملة الاساسية ويتم التعبير عن السعر بواقع وحدات 1 دولار امريكي لكل عملة مقابلة (على سبيل المثال دولار امريكي/ين ياباني او دولار امريكي/دولار كندي). والاستثناء الوحيد هو اليورو والجنيه الاسترليني والدولار الاسترالي حيث ان هذه تذكر اسعارها على انها "دولار لكل عملة اجنبية".

وغالبا ما يشتمل اسعار العملات الاجنبية على "عطاء" وسعر "الطلب" والعطاء هو السعر الذي يكون السمسار او التاجر على استعداد ان يشتري به مقابل العملة المقابلة. لكن الفارق بين اسعار الطلب والعطاء هي ما يسمي "الكشف".

وتكلفة عمل موقف في السوق تتحدد بناء على هذا الكشف والاسعار دائما ما تكون مكتوبة من خمس ارقام مثلا (136.70) ويكون الرقم الاخير من السعر هو ما يشار اليه كنقطة او ما يسمي "بيب" (موضع نقطي) وهو اصغر تغير في السعر من الممكن ان يكون السعر قد تعرض له. على سبيل المثال اذا تم تقديم سعر للدولار الامريكي/الدولار الكندي بسعر عطاء قدره 136.70 وسعر طلب قدره 136.75 يكون الموضع النقطي البالغ خمسة هو التكلفة من الربح. وهذا معناه بالضرورة خطوة محبذة في الموقف حتى يتم التساوي دون خسارة.

والهامش على سوق العملات الاجنبية ليس عبارة عن مبلغ مدفوع مقدما على مشتريات مستقبلية من العملات مثلما هو الحال في الاسواق الاخرى بل هو عبارة عن مبلغ مودع في حساب التاجر حيث يغطي ايه خسائر في المستقبل. والعملة النمطية في نظام الاتجار قد تصل الي 100:1 او اكثر ويقوم النظام تلقائيا بحساب المبالغ اللازمة للمواقف الجارية ويقوم ايضا بفحص توفر الهامش قبل تنفيذ ايه متاجرة.

وكما ترى، يتطلب الاتجار في سوق العملات الاجنبية عقلية مختلفة قليلا بخلاف تلك التي تتطلبها اسواق الاوراق المالية والسندات. لكن بسبب السيولة التامة وتعدد الفرص لارباح كبري وارتفاع مستويات القوة التي يمارسها المتاجر اصبحت سوق العملات الاجنبية ذات شعبية متزايدة بين المستثمرين. وعلى المتاجرين ان يكونوا دائما على وعي تام انه مع وجود فرص هائلة بالمكسب هناك مخاطر لا يتهان بها بالخسارة ولهذا عليه ان يتعرفوا بالكامل على جميع اساليب إدارة المخاطرة.

No comments: